ضمن سلسة الجولات التي نقوم بها كان موعدنا يوم السبت الموافق 7/5/1435هـ مع تاريخ وأثار طابة الواقعة شرق حائل ضمن منطقة سلمى الشهيرة كانت الجولة بدعوة كريمة من الكاتب القدير خلف الحشر على هامش المحاضرة التي أقامتها لجنة سلمى الثقافية بعنوان ( ثقافة المجالس الوطنية ) للأستاذ عبد العزيز المشهور .
الجولة بدأت بعد الظهر فكانت البداية بزيارة مقبرة عكاشة وهو الصحابي الجليل عكاشة بن محصن الأسدي على فرسة ( الرزام ) والصحابي ثابت بن أقرم على فرسه ( المحبر ) حيث بعثهما خالد بن الوليد رضي الله عنهم أجمعين كطليعة لجيشه المتجه لقتال طليحة بن خويلد الذي ادعى النبوة وقد قتلهما طليحة بنفسه بمساعدة أخيه سلمة بن خوليد وعندما وصل جيش المسلمين أمر خالد بن الوليد بدفنهما فحفروا لهما ودفنوا بثيابهما ودمائهما وقد اسلم طليحة فيما بعد وهي قصة معروفة لكن القليل من يعرف مكان قبرهما حيث غفل الإعلام عن ذلك .
بعد ذلك توجهنا لمضيفنا الأستاذ خلف الحشر وبعد تناول واجب الضيافة المعتاد أخدنا لطابة القديمة التي أخليت في مطلع القرن الحالي( في حدود 1402هـ ) من سكانها بسبب انهيارات أرضية يقال أنها بسبب سحب المياه الجوفية مما أحدث فراغ تسبب بتصدعات وتشققات تشكل خطورة بالغة على الأهالي وقد شرح لنا مضيفنا من على المطل الشمالي الكثير من المعلومات عن هذه القرية وتاريخها كما شارك الدكتور نايف المهيلب ببعض المعلومات القيّمة بعد ذلك توجهنا لوسط القرية وشاهدنا تلك الشقوق والمباني القديمة ثم توجهنا لجل الدنانة الذي يحوي بعض الآثار والنقوش ثم توجهنا بعد ذلك للهتيمة التي تقع شرق طابة حيث استقبلنا رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بطابة الشاعر الكبير مطلق البخيتان والهتيمة فوهة بركان ذات منظر رائع تعد أحد المطالب المهمة للسياح ولكنها مغفول عنها من الجهات الحكومية ذات العلاقة فلا طريق معبد ومن يصل لها قد تصطاده لعدم وجود حواجز أو لوحات تحذيرية حيث ينتهي الطريق فجأة على حافة الفوهة دون أي وسائل سلامة لذلك نناشد هيئة السياحة والآثار بالالتفات لهذا المعلم السياحي المهم الذي يحتاج بعض اللمسات ومن ذلك سلم يساعد بالنزول لقعر الفوهة البركانية كما طالب الأهالي بأن تتولى هيئة السياحة الترويج للهتيمة إعلامياً للتعريف بها .
بالمجمل فالجولة كانت مميزة وثرية جداً وزاد من جمالها حسن الصحبة وكرم الضيافة فللجميع خالص الشكر والتقدير على ما وجدناه .
نترككم مع الصور

قبر الصحابي عكاشة بن محصن والصحابي ثابت بن أقرم تحت الحجارة

القبر وقد جمعت عليه الحجارة

الكاتب القدير خلف الحشر يستقبل عبيد العبد الرحمن

عبد العزيز المشهور

ممدوح إبراهيم الرشيدي

عبيد فهيد الدغيم

عزوز الرحيل

عبيد عبد الرحمن الشمري

عضو مجلس إخبارية بقعاء فهيد صالح الرحيل

فهد مفرح المجلاد

معاشي ضيدان

الاتجاه للمطل الشمالي على طابة القديمة

عزوز الرحيل وفهيد الصالح

حديث عن طابة وتاريخها

طابة القديمة بعض المزارع لازالت قائمة وبعضها هجرت

خلف الحشر وشرح دقيق لكل التفاصيل

يستشهد ببعض القصاصات

عبق الماضي ومنظر النخيل الساحرة

جانب مؤلم

المخططات الحديثة

مصور النادي الأدبي بحائل محمد النجمي وجهد مشكور

الدكتور نايف المهيلب يشارك بمعلومات عن طابة

سعود السكيبي و نايف خلف الحشر

طابة الحديثة

استعراض لمعلومات تاريخية قيّمة

الدكتور نايف المهيلب

لقطة تذكارية على التل المطل على طابة القديمة

الدكتور نايف المهيلب وعبيد العبد الرحمن في نقاش تاريخي جغرافي

الدكتور نايف المهيلب يتأمل التشققات العميقة

تشققات خطرة

الضيافة من تمر وقهوة وشاي معنا في كل توقف

فوهة بركان محاطة بدرع صخري

الوقوف على التشققات

منظر يعتصر له القلب ألم

أطلال الماضي

بئر بلا حواجز في غاية الخطورة

البناء باللبن الطيني رغم توفر الحجارة بالمكان المحيط لم نجد له تفسير

جذع نخلة كافي ليكون درج يستخدم للصعود للسطح

القهوة ( مكان استقبال الرجال ) بالداخل وأمامها الليوان الصيفي

باب أحد الغرف

حد صخري عالي يحيط بطابة من الجنوب بشكل واضح

يعتبر تقدماً معمارياً في ذلك الزمن

قهوة وليوان في منزل أخر

المرزاب ( مجرى تصريف مياه الأمطار ) تسبب بالتشققات الطولية بالمباني

صورة لا يدرك معانيها سوى من عاش تفاصيلها ( سقى الله ذلك الزمان وأهله )

صورة تعيد الذاكرة بي وبجيلي ومن قبلنا بأيام صعبة ومتعبة لكن ذكراها جميلة

تستغرب من قدرتهم على التعامل مع خطورة المكان رغم ضعف الإمكانات

اللهم رحمتك

نقاش للحدث وتداعياته

شموخ وانكسار تصور حياتنا فهل من معتبر ( كأنها البشر )

فهد التميمي يلحق بنا ويصافح الدكتور نايف المهيلب

فهد التميمي وعبيد العبد الرحمن

أداء صلاة العصر

عزوز الرحيل و عبد العزيز المشهور

محمد النجمي وفهد التميمي

عبيد الشمري و عزوز الرحيل وخلف الحشر في جولة على الأقدام

الجامع مزين بالجص ( الجبس ) الأبيض

الحشر يشرح عن تفاصيل دقيقة في حياة من سكنوها

حفر جديد يشير للبحث عن شيء ما ( ربما قد وجد )

قهوة تم تزيينها بالجص الأبيض و ويظهر كمار الدلال

داخل أحد البيوت القديمة

الحشر يشير لجذع النخلة كمصعد لمستودع الأطعمة وهو غرفة صغيرة في الأعلى

الدكتور المهيلب يتحدث عن البناء قديماً

الخروج من أحد البيوت الطينية القديمة

توقف للحديث عن الحياة في ذلك العصر

مرحلة متقدمة في تزيين مجالس الرجال ويظهر وجار النار وتفنن بالتجميل

سير ماكينة الماء يحتفظ به مهما كان قديما للحاجة أو لتوصيل انقطاع أخر

جبل الدنانه بطابة

أثار ورسومات

نقوش بجبل الدنانه

نقوش أخرى

الصعود للنقوش

عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بحائل علي النعام

علي النعام وفهد التميمي و فهد خلف الحشر

النزول من الدنانة وتظهر التصدعات

البعض بقي بالأسفل عند القهوة والشاي

في أعلى جبل الدنانة من الجهة الأخرى

أبو سلمان واستشهاد بقصاصة أبيات شعرية

القصاصة الشعرية للمعلى

حفرة استكشافية بأعلى الجبل

نبات القريص مع القهوة والشاي والضيافة كاملة معنا في كل مكان ننزل فيه

نبات القريّص له عشاقه رغم قوة المادة فيه

نبات في مجرى للماء بطريقنا للهتيمة

الهتيمة فوهة بركان شرق طابة تحتاج لالتفاتة من هيئة السياحة والآثار

للذكرى في هذا المكان الرائع

عبيد العبد الرحمن يقف على حافة الهتيمه

قهوة العصر بأجمل إطلالة

عقيل فداع المريدي

للقهوة على المطل طعم أخر

عبد العزيز المشهور و الدكتور نايف المهيلب و خلف الحشر ( روعة الجو والمكان )

الابتسامة تعكس الراحة النفسية على محيا الجميع

معزبنا الشاعر مطلق البخيتان يتحدث عن الهتيمة وأهمية التعريف بها سياحياً

فهد خلف الحشر يطالب بتحسين الخدمات ووضع حواجز لحماية السياح من السقوط بالهتيمة

فهيد الصالح يؤكد بأن روعة المنظر عامل جذب سياحي

سالم العولقي و عودة فهد الشمري

لقطة جماعية تذكارية

لقطة أخرى على حافة الهتيمه

عزوز الرحيل و خلف الحشر

الدكتور المهيلب يشكر المضيف مطلق البخيتان

الشاعر مطلق البخيتان اختار موقع رائع لاستقبال ضيوفه

منظر في قمة الروعة

فهد عمر التميمي