الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...
لا يخفى على الجميع من سكان محافظة بقعاء ما تعيش به المحافظة من سبات في جميع مشاريعها الإنشائية والتطورية منذ قرابة العشر سنوات الماضية .
من منّا لا يتطلع إلى أن تتبوأ محافظتنا الغالية مكانة تليق وتتناسب مع فئتها. ولكن للأسف وعلى سبيل المثال لا الحصر، تلك الشوارع التي لا تُسعد الناظر إليها لا من ناحية الإنشاء ولا التنظيم والتطوير ناهيك عن الحدائق والملاعب الغير مجهّزه لاستقبال الشباب وخصوصاً فترة الإجازات .
والأهم من ذلك مستشفى المحافظة الذي يحتاج إلى أجهزة طبية متطورة وكادر طبي متكامل مع زيادة عدد الأسرة ، وكذلك مركز الدفاع المدني بالمحافظة بحاجة إلى بعض المعدات والآلات، كما أننا بحاجة لفتح مركز آخر للدفاع المدني يكون مسانداً للأول ويخدم كثافة الرقعة العمرانية المتزايدة،
وكذلك الحال في مركز الهلال الأحمر ولا يفوتني أن أذكر معاناة الأهالي الكبرى مع الكهرباء خدمات ضعيفة وانقطاع للخدمة شبه متكرر ، وعندما أتحدث عن الكهرباء لا يمكن أن أغفل عن المياه والتي نعاني من نقص في توفيرها وعدم وجود رقابة على المضخات وخزانات المياه، وعدم توفر ابسط وسائل السلامة من وجود شبك حامي وإنارة.
وفي ظل كل هذه الاحتياجات الدائمة والمتزايدة لن يكون هناك تقدم وتطور وتوفير لتلك المطالب والاحتياجات إلا بالعزم فلو تحلينا جميعاً بالعزم على بناء مستقبل واعد لهذه المحافظة لأنجزنا الكثير فبالعزم والهمة تلين الجبال ومع العزم لا بد من الحزم في محاسبة المقصر والمتهاون بأداء واجبه وعمله على أكمل وجه ولننمي لدى الجميع مبدأ مراقبة ومحاسبة الذات وقد يتهمني البعض بالمثالية الزائدة ولكن لا ضرر من أن نحلم بذلك فبالحلم تتحقق الآمال ولنكن ايجابيين فالطاقة الإيجابية تحول المستحيل إلى مجرد كلمه ووجهة نظر.
وختاماً وفق الله الجميع لما فيه الخير
بقلم محبكم : يوسف الشيحان
تويتر : YOUSIFALOTAIBI1@