(الشباب) السعودي فاشل
كثيراً مانسمع هذه الجملة
وخاصه من تجارنا الأعزاء وأصحاب الأعمال عندما يتم توظيف الشاب في أي قطاع خاص
براتب لايكفي لتأمين الحياة ،،، لكنه يكفي عن حاجة الناس وإنتظار عطفهم وصدقاتهم
وياليته يأتي بوقت محدد
إمــا تأخير عشرة أيام أو ربما شهر آخر
عندما تحتج بأي طريقة كانت سيكون جزاءك ( إقضب الباب ) .
عندما تحتج بقلة الراتب
يرد عليك بجمله دائماً تتردد :
الأجنبي وش أحسن منك فيه ،، هذا راتبه أقل منك وعايش ومعيش أهله
هل تقارن أسعارنا بأسعار بلاد الأجانب ،، هل تقارن مصاريف العوائل السعودية بالأجانب
عندما تصرف ملايين من أمام هذا الشاب السعودي ،، وهو من يصرفها سواء إيرادات أو مصروفات
لصالح الشركة أو المؤسسة
ألا تظنون بأن الشيطان سوف يوسوس
وسيكون المصير مثل ماحدث بأحد البنوك المحلية
رواتب 1500 ريال ماذا تفعل بأسرة تتكون من عشرة أشخاص أو أكثر
المؤهل الدراسي لايهم لإنك سواءً من حملة الشهادات العليا, أو أقل ما معك واسطة ماراح توظف
حبايب قلبي التجار الأعزاء ..
نريد منكم لفتة أخويه لأبنائكم موظفين الشركات أو مؤسساتكم ماذا ينقص من إيرادات مؤسساتكم
عندما تزيدون رواتب الشباب السعودي ،، ألا تكفي دعوات أمهات هؤلا الشباب لكم
رجل من أخيار الناس وأتجرهم ويملك أكبر البنوك السعودية
زكاته السنويه فقط لمدينة حائل تقدر بـ 80 مليون ريال
لم أرى فقرائنا تحسنت أحوالهم بالعكس زادت سوءًا
كل يوم يكتشف بالمؤسسات الخيرية إحتيالات ونصب
من مال أيتام
هل يعقل إنسان بكامل قواه العقلية والبدنية
تسوّل له نفسه بسرقة مال يتيم
من أين يأتي الخير وهؤلاء مازالوا على قيد الحياة
(((حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا)))
بقلم عبدالسلام البقعاوي .
تويتر : aso0l98@
https://twitter.com/aso0l98